دعا البنك الإفريقي للتنمية إلى مضاعفة العرض الجماعي للتمويل المناخي من أجل تفعيل آليات التمويل الجديدة التي تستجيب للخسائر والأضرار التي تتكبدها افريقيا جراء المخاطر المناخية.
وحث بيان صادر عن الاجتماعات السنوية الـ58 لمحافظي البنك الإفريقي المنعقدة بمصر نهاية الأسبوع الجاري، شركاء البنك على بذل المزيد من الجهود لسد العجز السنوي المسجل في التمويل المناخي للقارة، والذي « يبلغ حوالي 213,4 مليار دولار ».
كما طالب البيان بمواصلة الجهود للوفاء بالتزام توفير 25 مليار دولار بين سنتي 2020 و2025، برسم التمويل المناخي، ومواءمة عملياتها الجديدة مع اتفاقية باريس.
وشددوا على ضرورة التوفر على موارد مالية قارة لدعم التكيف المناخي في إفريقيا، بما في ذلك تحقيق التزام البلدان المتقدمة بتعبئة 100 مليار دولار سنويا كتمويل مناخي للبلدان النامية.
ودعا إلى تعزيز دعمها للتكامل الإقليمي للقارة، طبقا لاتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، ودعم إحداث الأدوات اللازمة للاستفادة من رؤوس أموال الصندوق على مستوى الأسواق المالية الدولية، مع مواصلة النقاش حول ضرورة ضمان استدامة مالية طويلة الأمد لصندوق التنمية الأفريقي.
ومن المرتقب انعقاد الاجتماعات السنوية الـ59 للبنك الإفريقي للتنمية متم ماي 2024 بمدينة نايروبي بكينيا.
وتعد الاجتماعات السنوية التظاهرة الأهم للبنك الإفريقي للتنمية، حيث تجمع حوالي 3 آلاف مندوب ومشارك كل سنة.
وتمثل هذه الدورة من الاجتماعات مناسبة لمحافظي مجموعة البنك الإفريقي للتنمية للتفكير في سبل تعبئة أكبر للاستثمار الخاص الذي تحتاجه إفريقيا لتحقيق أهدافها العاجلة في مجال التكيف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره.