أكد المسؤول الإقليمي المكلف بالاستثمار بمؤسسة التمويل الدولية، توماس بيليرين، أن أزمة المناخ تشكل فرصة لتعزيز موقع المغرب كمنصة صناعية خضراء وتنافسية متصلة بإفريقيا وأوربا والأمريكتين.
وقال السيد بيليرين، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، إن « أزمة المناخ تشكل تحديا يتعين رفعه لفائدة الفلاحة والصناعة بالمغرب، كما تعد فرصة لجعل البلاد منصة صناعية خضراء وتنافسية متصلة بإفريقيا وأوربا والأمريكتين ».
وأضاف أن « المغرب يضطلع بالفعل بدور ريادي في الاقتصاد الأخضر، كما يمكنه الاضطلاع بنفس الدور في تنمية الإنتاج الدائري »، معربا عن استعداد مؤسسة التمويل الدولية لدعم هذه التنمية بفضل قدراتها من حيث المواكبة التقنية والمالية.
وبخصوص الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي، التي تعد مؤسسة التمويل الدولية عضوا فيها، ولصندوق النقد الدولي، المقرر انعقادها خلال شهر أكتوبر المقبل بمراكش، أبرز السيد بيليرين أن هذا الحدث، الذي يعد الأول من نوعه في إفريقيا منذ أزيد من نصف قرن، سيشكل مناسبة لوضع التغيرات المناخية في صلب المحادثات، لكونها تمثل رهانا رئيسيا بالنسبة للمغرب والقارة الإفريقية.
وأكد أن الأمر يتعلق بـ « فرصة فريدة من نوعها لمؤسسة التمويل الدولية كي تسلط الضوء على النجاحات من حيث تنمية القطاع الخاص بالمغرب وعبر إفريقيا، إضافة إلى المجالات الممكنة للتنمية، على غرار الدائرية في صناعة النسيج بغية تحقيق أهداف إزالة الكربون ».
