تسبب غياب فنانين أمازيغ عن مهرجان “ويكازابلانكا” الذي انطلقت فعالياته، الجمعة، بالدار البيضاء، في استياء بعض المهتمين بالفن والتراث الأمازيغي.

وكشف عشرات النشطاء الأمازيغيين عبر منشورات بمواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من منظمي المهرجان، معتبرين أن غياب الفنانين الأمازيغ يعتبر إقصاء للفن والأغنية الأمازيغية، مستغربين من هذا التصرف الذي أقدمت عليه شركة “التنمية المحلية الدارالبيضاء للتنشيط والتظاهرات” المشرفة على تنظيمه.

وجاء في أحد المنشورات: “لا يعقل تنظيم مهرجان يحتفي بالموسيقى المغربية وتغيب عنه الأغنية الأمازيغية”، وفي آخر: “التظاهرة رحبت بـ10 فنانين مغاربة لا واحد منهم يمثل الموسيقى الأمازيغية، للأسف الإقصاء والتهميش شعار الجهة المنظمة”.

وتستمر فعاليات مهرجان “ويكازابلانكا” إلى غاية الأربعاء، بحضور عدد من نجوم الأغنية المغربية، أمثال زهير بهاوي، نجاة الرجوي، مهدي موزيين، وآخرين.