قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إنه « في غضون شهور أو سنوات سيشعر المواطنون بآثار ونتائج سلامة التوجهات والحكامة الجيدة التي تتخذها حكومته لمواجهة الأزمة مع ارتفاع فرص العمل وتقوية مداخيل الأسرة ».
وأوضح أخنوش في كلمة ألقاها أمام منتخبي الجهة الشرقية، خلال المنتدى الجهوي السادس للمنتخبين الأحرار، أن المغرب اليوم في بداية انتعاش اقتصادي، بعد أن استعاد المواطنون ثقتهم في الاقتصاد الوطني شيئا فشيئا، مؤكدا أن الأسواق عادت إلى رواجها التجاري المعتاد، وأن ذلك مؤشر إيجابي هام بالنسبة إليه.
وفي سياق متصل، أشاد أخنوش بعمل حلفاء الحزب داخل الأغلبية الحكومية التي وصفها ب »المتماسكة »، كما حياهم على صبرهم ووفائهم خلال ظرفية الأزمة، الشيء الذي أثمر النتائج المرجوة، قائلا: » كنبغي نحيي وهبي و نزار بركة و هوما شركاء موثوقين وحنا أغلبية متجانسة و جينا في وقت صعب ولكن بدينا كنحصدو النتائج الإيجابية ».
وأضاف أخنوش، أن الحكومة، بقيادة الأحرار، قامت بتنزيل إنجازات هامة، سعت من خلالها إلى مواجهة الأزمة العالمية ونسبة التضخم، وتفعيل الإصلاحات التي مكنت من تحسن الأداء الاقتصادي الوطني، مشيرا إلى أن البرنامج الحكومي يرتكز حول أولويات الصحة والتشغيل والتعليم، لكنه كذلك يواجه المشاكل المطروحة بمعزل عن الأولويات.
وتحدث رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش أمس في الناظور، البرامج التي جاءت بها حكومته لمواجهة تحديات الأزمة العالمية وارتفاع نسبة التضخم، ووضعها أولويات الصحة والتعليم والتشغيل نصب أعينها، في سياق صعب اتسم باللايقين، ومن أبرز هذه الإجراءات، دعم المقاولات الصغيرة، ودعم النقل، ودعم القطاع السياحي، وتعميم التغطية الصحية، وتنزيل ميثاق الاستثمار الجديد، وخلق فرص شغل جديدة للشباب من خلال برنامجي أوراش وفرصة، وغيرها الكثير.