جدد خوان إمبرودا، رئيس مليلية المحتلة، المنتمي إلى حزب الشعب، طلبه من الحكومة المركزية الإسبانية باتخاذ إجراءات لاعادة فتح الجمارك التجارية مع المغرب.
وحث إمبرودا، حكومة سانشيز اتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة أمام المغرب والاتحاد الأوروبي لاستعادة الجمارك التجارية، مطالبا بتفعيل “نظام جمركي حقيقي لحركة الركاب” و بحركة عبور عبر الحدود البرية لدواع “إنسانية”.
وكانت العلاقات المغربية الإسبانية، أول نقطة تناولها امبرودا، في الخطاب الذي تلاه خلال تنصيبه كرئيس لمدينة مليلية، نهاية الأسبوع الجاري، وهو الحفل الذي حضرته شخصيات إسبانية من المجتمع المدني، والمتحدث باسم حزب الشعب في البرلمان الأوروبي ، دولورز مونتسيرات والوزير السابق خافيير أريناس.
وقال إمبرودا إنه” قرار عدائي” من جانب المغرب إغلاق الجمارك التجارية، وكشف بأن هذا القرار تسبب في “ضربة قاتلة لاقتصاد مليلية وخراب العديد من الشركات والتجار”.
وأضاف إمبرودا “اليوم لا يزال المعبر مغلقًا بإحكام، وما يبدو متناقضا هو أن نظام المسافرين الجمركيين من المغرب إلى مليلية مسموح به ،ولكن ليس من مليلية إلى المغرب”.
وبموزاة مع ذلك عبر رئيس مليلية عن رغبته في أن تعمق إسبانيا والمغرب روابط الصداقة وإرساء أسس التعاون والتضامن واحترام السيادة.
يذكر أن مكتب الجمارك التجارية في مليلية كان ساري المفعول حتى عام 2018، عندما أغلقه المغرب من جانب واحد.