قال حسين أزطـام عضو مستشار بجماعة بوزمـور بإقليم الصويـرة، إن 3 أشخاص لقوا حتفهم الأسبوع الماضي في إقليم الصويرة بسبب سموم العقارب والأفاعي بالرغم من نقلهم إلى المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بالصويرة، حيث فارقوا الحياة بعد انتشار السموم في أجسادهم.
ويتعلق الأمر بتسجيل وفاة شخص مسن بأحد دواوير جماعة بوزمـور إضافة إلى تسجيل وفاة طفل لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات بعد إصابته بلسعة عقرب سام بجماعة إداوكازو بنفس الإقليم، وطفلة أخرى لا يتجاوز عمرها سنة ونصف، لفظت أنفاسها متأثرة بانتشار السموم في جسدها بجماعة سيدي غانم.
سيناريو لسعات العقارب ولدغات الأفاعي يعود للواجهة كل موسم صيف بالمنطقة، خصوصاً بعد تسجيل ارتفاع درجات الحرارة في الأسبوعين الأخيرين، الشيء الذي صاحبه خروج الأفاعي والعقارب السامة من جحورها لتشكل خطرا على الساكنة، خصوصاً الأطفال والشيوخ، وتصبح هاجساً يومياً للعائلات والأسر.
أزطـام بصفته مستشارا في الجماعة التي ينتمي لها، أكد على أن الأسباب الحقيقية وراء توالي الوفيات وهذا النزيف الذي يصيب المنطقة كل سنة، تكمن أساساً في ضعف البنيات الصحية بالإقليم، وغياب الأمصال بالمراكز الصحية بالعالم القروي، إضافة إلى انعدام الطرق المعبدة التي تربط القرى بالمراكز، ووعورة الطرق الرابطة بين الجماعات والمستشفى الإقليمي بالصويرة.