تحاول عناصر الوقاية المدنية منذ ساعات من مساء الثلاثاء، الوصول لجثة غريق بشلال العتيق بتسينت نواحي طاطا، بعدما ابتلعته المياه لقعر البحيرة واختفى عن الأنظار.
الضحية في العشرينات من العمر كان قدم للمنطقة رفقة أصدقائه لقضاء لحظات مرح واستجمام، غير أن القدر عجل بوفاته بتلك الطريقة.
وحسب مصادر محلية، فقد عرف الشلال غرق طفلين قبل حوالي شهر، وبالرغم مما يشكله من مخاطر على أبناء الدواوير المجاورة بجماعة تسينت، إلا أنه يظل المتنفس الوحيد للساكنة في ظل حرارة الشمس المفرطة التي تعرفها المنطقة.