في أول رد فعل على حادث قتل شابين مغربيين من طرف قوات جزائرية، شجب حزب الحركة الشعبية “بشدة هذا الاعتداء السافر” الذي سلب أشخاصا عزل حقهم في الحياة وأصاب آخرين بجروح بليغة.
وجاء في بيان صدر اليوم أن الجيش الجزائري قتل شابين مغربين بدم بارد وجرح شبانا آخرين كانوا يمارسون رياضة ركوب الأمواج على متن الدراجات البحرية بمياه البحر الأبيض المتوسط بمنطقة السعيدية المتاخمة للحدود مع الجزائر.
وأدان الحزب بشدة استعمال القوات الجزائرية للقوة المفرطة وإطلاق النار على أشخاص عزل، ذنبهم الوحيد أنهم ضلوا الطريق بسبب أحوال الطقس، وكان حريا بهذه القوات تقديم يد المساعدة لهم عوض استهداف أرواحهم.
ودعا المجتمع الحقوقي الوطني والجزائري والدولي ومختلف المؤسسات المعنية إلى استنكار هذا العمل العدواني الذي يصنف ضمن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، كما طالب بفتح تحقيق موضوعي جدي ونزيه حول ملابسات هذه النازلة الخطيرة قصد تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات.
وتقدم الحزب بخالص عبارات العزاء والمواساة إلى عائلات الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وكان حرس الحدود الجزائري أطلقوا النار الثلاثاء الماضي على شبان مغاربة يحملون الجنسية الفرنسية كانوا على متن دراجات جيتسكي على الحدود الشاطئية مع الجزائر بعدما دخلوا المياه الجزائرية خطأ.