نصبت عناصر الدرك الملكي كمينا محكما لقاتل والده السبعيني طعنا بالسكين ودفن جثته سرا بمقبرة الدوار بنواحي تارودانت، بعدما ظل مبحوثا عنه حوالي أسبوع.

ومن غرائب الصدف أن الشاب الثلاثيني المتهم الرئيسي في القضية، تم توقيفه أثناء أداء صلاة المغرب بأحد مساجد عين السبع بالدار البيضاء.

وقائع الجرائم ضد الأصول غالبا ما تكون مؤلمة وصادمة في أغلب الأحيان، ويكتنفها الكثير من الغموض حول الدوافع التي تجعل البعض يقترف ذنبا عظيما كهذا في حق والده، غير أن ما شهدته منطقة تالوين (حوالي 107 كيلومترات عن تارودانت) نادرا ما يقع في المنطقة المعروفة بطيبة ساكنتها وعلاقاتهم الاجتماعية الوطيدة .

وتعود تفاصيل الجريمة التي اهتز لها الرأي العام المحلي بالمنطقة، إلى الإثنين الماضي بعد العثور على جثة شيخ في السبعينات من عمره داخل قبر عشوائي بمقبرة دوار امزيزوي، ليتبين فيما بعد أن القاتل ليس سوى ابنه البالغ من العمر حوالي 38 سنة.