شريط الأخبار
بهدفه في شباك آيندهوفن… يوسف النصيري يصبح الهداف التاريخي للمغرب في دوري أبطال أوروبا نبيل بن عبد الله في ضيافة مؤسسة الفقيه التطواني اليوم الأربعاء لمناقشة قضايا الساعة تصفيات كأس العالم للناشئين: المنتخب المغربي النسوي يواجه بوركينا فاسو في الدور الأول جامعة كرة القدم تحدد موعد انعقاد جمعيتها العمومية رفقة العصب الوطنية دوري أبطال أوربا: ريال مدريد يعود بالنقاط الثلاث من نابولي ومانشستر يونايتد ينهزم أمام غلطة سراي بني ملال… تأجيل محاكمة 23 عنصرا من أنصار أولمبيك خريبكة متهمين بالشغب إلى 10 أكتوبر جمعية رؤساء مجالس العمالات والأقاليم تشارك في الأندلس في دورة تدريبية من أجل تطوير الإدارة المحلية جاد المالح يجمع 400 مليون من حفل تضامني لفائدة ضحايا زلزال الحوز مسؤول في جامعة الكرة يؤكد تحديد الملاعب المخصصة لتداريب ومباريات كأس إفريقيا فرناندو داكروز يعود للجيش الملكي من بوابة الإدارة التقنية بعد مغادرته في وقت سابق كمدرب

خطباء المساجد يخصصون خطبة الجمعة لدروس الزلزال وقيم تضامن المغاربة

15 سبتمبر 2023 - 14:30

وجهت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خطباء المساجد إلى تخصيص خطبة الجمعة اليوم لزلزال الحوز.
ومما جاء في خطبة توصلت بها اليوم24″:
أيها الإخوة المؤمنون أيتها الأخوات المؤمنات، قال الله تعالى: “ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يومن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم” صدق الله العظيم. لقد استحضر المغاربة هذا البيان الرباني والتوجيه القرآني وتوجهات أخرى جاءت في معناه وهم يعيشون جميعا الأوقات الماضية من ساعة وقوع الزلزال، وتكلم العلماء والوعاظ وأصحاب الفكر السديد في ما يليق أمام مثل هذا المصاب من مواقف الثبات واليقين والتوجه بالتضرع إلى ذي القوة المتين، ولنا في هذه الخطبة وسيرا على هذا النهج القويم أن نستحضر بعض ما تجلى به علينا سبحانه وتعالى من تجليات من خلال هذا القضاء، ومنها: التجلي الأول: هو هذا اللطف الإلهي الذي صاحب الواقعة، فلولا هذا اللطف في المكان والزمان والتصريف لكانت المصيبة بها أعظم بما لا يقدر، وقد عودنا سبحانه وتعالى أن يشفق على هذه الأمة الحافظة لكتابه المداومة آناء الليل على ذكره.

التجلي الثاني: الصبر والرضا اللذان ظهرا على حال إخواننا وأخواتنا الذين نزل بهم القدر في تلك الجبال، حيث لم يستسلموا للجزع ولم يلقوا اللائمة على أحد وإنما عكفوا على الموتى والعناية بالجرحى والبحث عن المفقودين وطمأنة المصدومين ومواساة بعضهم البعض في انتظار وصول العون من خارج تلك المناطق. قال الله تعالى: ” إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب”
التجلي الثالث: التدبير الرسمي السابغ الذي بدأ من النهار الأول بقيادة أمير المؤمنين حفظه الله وهو تدبير شامل لكل ما يقتضيه الموقف من أجل تدارك جميع أحوال الجهات المنكوبة بالعناية الطبية وحضور المختصين لاستخراج من هم تحت الأنقاض والإسعاف تباعا بما يتوجب من المأوى والإطعام، ثم كل ما وجه إليه حفظه الله من المواساة وإصلاح ما يمكن إصلاحه من الضرر حتى تستأنف الحياة العادية في تلك المنطقة الجريحة وكان هذا التجلي الأمن والأمان للناس في هذا البلد الذي ترافقه هذه الرعاية المولوية في السراء والضراء.

التجلي الرابع: وهو الظاهر و ظهورا ماثلا متجددا في هذا التضامن الذي أظهره ويظهره المغاربة قاطبة معنويا وماديا مع إخوانهم وأخواتهم من المصابين والمتضررين تضامن الأفراد والجماعات والجمعيات تضامن يعبر مرة أخرى على الرصيد الكامن في قلوب المغاربة من الإيمان بالله وبرسوله والعمل بما ورد في أخلاق المتمسكين بهذا الدين من مثل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى “.

 

كلمات دلالية

المغرب خطب زلزال مساجد
شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التالي