قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن « تدخل الحكومة محدد في إطار التوجيهات الملكية السامية »، في العلاقة بمواجهة تداعيات الزلزال.
وأوضح بايتاس في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن « الفاجعة تطلبت تدخل الدولة بمختلف مؤسساتها، حكومة ومجتمعا مدنيا والسلطات والجيش والوقاية المدنية والأمن والدرك الملكي، وجميع مؤسسات الدولة تعبأت للتخفيف من هول الفاجعة ومساعدة المتضررين، ومن أجل الوقوف إلى جانب الساكنة وتقديم الخيام والوجبات الغذائية ».
وشدد بايتاس على أن « الحكومة جزء من الفاعلين الذين تدخلوا، وهي تشتغل من أجل تنفيذ التوجيهات التي جاءت في بلاغ الديوان الملكي »، مضيفا، « في الأزمات لا وقت للتسابق والوزراء الذين كان عليهم أن يذهبوا للمناطق المتضررة قد ذهبوا، وما يهمنا هو أن الحكومة تشتغل بالفعالية والنجاعة لتقديم المطلوب منها ».
ويرى بايتاس، أن « العمل ميدانيا لازال مستمرا والأرقام المعلن عنها هي الموجودة وإن استجد جديد سيتم الإخبار به، وليست هناك حصيلة جديدة للوفيات »، وقال أيضا، « نعرف أن هناك إكراهات مناخية، ونحن في بداية فصل الشتاء، والعمل كله يتم بسرعة وفعالية ونجاعة ».