استعاد المغرب السبت الماضي، طفلة تدعى (ر.م)، بعد أن كانت تقيم مع والدتها المعتقلة في أحد السجون العراقية؛ ورافقت الطفلة خلال الرحلة خالتها (ع.ا) والتي كانت مرفوقة بمساعدة اجتماعية.
وأفادت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان أن « هذه المبادرة الإنسانية بنقل الطفلة خارج أسوار السجن والعودة بها إلى أرض الوطن، تأتي استجابة لرغبة أسرتها وبموافقة والدتها وكذا مراعاة لمصلحتها الفضلى ولتمكينها من النشأة في بيئة سليمة وظروف ملائمة ».
وادمت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان « بالشكر للسلطات العراقية على مجهوداتها لإنجاح هذه المبادرة الإنسانية ».
وتابعت المندوبية أن « السلطات المغربية اتخذت كافة التدابير الضرورية لضمان المصلحة الفضلى للطفلة (ر.م)، بمواكبتها نفسيا واجتماعيا وتربويا والعمل على إدماجها في محيطها الجديد وفي الوسط التربوي والتعليمي ».