أحرق متضامنون مع القضية الفلسطينية بأسفي مساء أمس السبت، صورا للعلم الإسرائيلي، ومزقوا بعضها، وداسوا عليها بالأقدام.
وكان حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، والاتحاد الوطني للشغل قد نظموا وقفة احتجاجية بساحة الاستقلال، تحولت إلى مسيرة سلمية جابت الشارع العام، وتوقفت بساحة أبو الذهب قرب ميناء المدينة حيث ألقيت الكلمة الختامية، وشارك فيها عشرات الرجال والنساء والأطفال، وبعض هيئات المجتمع المدني.
ورفعوا شعارات تطالب بقطع العلاقات مع إسرائيل، ووقف التطبيع معها، وبمقاطعة بضائع كل الدول التي تدعمها، وبدعم الشعب الفلسطيني، من قبيل « ياللعار ياللعار غزة في خطر »، و »الشعب يريد اسقاط التطبيع ».
واستنكر متحدث باسم الوقفة قتل الصحفيين والتضييق عليهم وقتل الأبرياء وتدمير المستشفيات، والبنية التحتية للمدينة.
وتساءل عن ما حققته فلسطين منذ اتفاق أوسلو، قائلا: » لم تحقق سوى مزيدا من الاقتحامات للمسجد الأقصى، وبناء المستوطنات، وارتكاب عدد من المزاجر في حق الشعب الفلسطيني »، معتبرا أن اليهود لا أمان لهم ولا التزام لهم بما يتم الاتفاق عليه.