سفير فلسطين بالرباط : نتنياهو يسعى إلى إبادة الشعب الفلسطيني بدعم غربي (فيديو)

19 نوفمبر 2023 - 12:00

قال جمال الشوبكي، سفير فلسطين بالرباط، « إن حكومة نتانياهو لا تريد أي حل سياسي وتسعى إلى إبادة الشعب الفلسطيني وتهجير البقية خارج قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف خلال لقاء نظمه مركز الدراسات والأبحاث خالد الحسن أمس السبت، بأن « الفلسطينيين يواجهون اليوم أكثر الحكومات الصهيونية تطرفا على مر التاريخ ».

وأشار إلى أن جيش الاحتلال يستهد المناطق مدنية والمساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس، في سعي إلى إبادة الشعب الفلسطيني بتزكية من الدول الغربية التي أعلنت تأييدها له منذ بداية العدوان بحجة حق الدفاع عن النفس لدى إسرائيل ».
وذكر بأن هذا المشروع،كان قديما وعرف رفضا قويا من قبل الحكومة المصرية في فترة سبعينات القرن المنصرم، وهو ما حاول أن يعيده أنطوني بلينكن، مساعد الرئيس الأمريكي في الشؤون الخارجية، عندما زار المنطقة بقبعة اليهودي المتضامن مع اسرائيل، غير أنه قوبل برفض التهجير القسري لسكان غزة.
كَما ذكر بأن هذه الحكومة المجرمة والمتطرفة تضع خيارين أمام الفلسطينيين، إما التهجير نحو الخارج أو العيش في إسرائيل مثل « العبيد ».
وقَال « إنّ عملية طوفان الأقصى البطولية التي تم تنفيذها في السابع من أكتوبر المنصرم في أكبر مُعسكر اسرائيلي فَاجأت الجميع بما فيهم الإسرائيليين، إذ أحدثت شرخا في مرآة هذا الكيان الذي ظل يتبجح بأنه يملك جيشا لايُقهر ».
وأوضح بأن هذه العَملية زعزعت الثقة في حكومة نتانياهو الفاشية، منذ الهُجوم على المُسْتوطنات إلى غاية وصول الصواريخ إلى تل أبيب في هزيمة نكراء سيرويها جيل عن جيل ».
وفسر الديبلوماسي الفلسطيني، مساعدة الغرب لإسرائيل من أجل تدمير غزّة، بمحاولة إعادة الاعتبار إليها كونها القوة الأولى في المنطقة، وهي المنطقة التي يحاول الغرب استعمارها وهو ما تبرره المساعدات المبالغ فيها التي قدمتها الدول الغربية لإسرائيل وهي المساعدات التي « لم يتم تقديمها لأي عضو في حلف لناتو أو خارجه، في محاولة لاستعمار المنطقة.
وأضاف « إن المساندة الأمريكية للعُدْوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، جعلتنا نستحضر حقيقة أنّ إسرائيل ليست سوى ولاية أمريكية في المنطقة ».
وقَال « إنّ هذه المساندة تطرح تساؤلات حول الأهداف من وراء هذا التأييد، حول ما إذا كان محاولة لاستعمار المنطقة ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي