رست الترشيحات المرتبطة بمنصب مدير التعاون والتواصل في وزارة العدل، على مسؤولة بهيئات الأمم المتحدة، كانت تشغل قبل تعيينها في منصبها الجديد، وظيفة مسؤولة الشراكات بالمفوضيةِ السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المغرب، كما تقلدت وظائف بارزة على هذا الصعيد.
أعلنت الحكومة، الخميس، عن هذا التعيين خلال اجتماعها الأسبوعي.
نادرا ما يتنازل الموظفون الكبار في الهيئات الأممية عن مناصبهم مقابل العمل في وظائف حكومية مؤقتة كهذه، ناهيك عن الفوارق الكبيرة في الأجور والتعويضات.
ريما لبلايلي كانت تشتغل، حتى الخميس، في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتعمل في منصب مسؤولة الشراكات والتضامن بالمغرب ومسؤولة شراكات القيم المتبادلة لشمال إفريقيا.
ريما شغلت أيضا منصب رئيسة مجلس الموظفين لمفوضية الأمم المتحدة على مستوى شمال إفريقيا والشرق الأوسط لأربع سنوات الأخيرة.
قامت بمجموعة من المبادرات منها شراكات بين الأمم المتحدة ومجموعة من المؤسسات والوزارات، ومع القطاع الخاص أيضا في مجال إدماج اللاجئين في التعليم والصحة وسوق الشغل والتي أعطت إشعاع للإستراتيجية الوطنية للهجرة و اللجوء.
لبلايلي لديها خبرة كبيرة في مجال العلاقات الدولية و حقوق الإنسان و الحماية الدولية و التواصل، حاصلة على إجازة في علوم الإعلام و حاصلة على ماستر من الجامعة العريقة الإرلندية ترينيتي كوليج جامعة دبلن في العلوم السياسية والسياسات العمومية.