قال ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، إن الوقت حان أن يتم التعامل مع العالم العربي وفق « مقاربة مغايرة في التعاطي مع قضاياه وانشغالاته ».
وأضاف بوريطة، في افتتاح الدورة السادسة للمنتدى العربي- الروسي، اليوم بمراكش، بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف، ووزراء خارجية عدد من الدول العربية، « حان الوقت، في تصورنا، أن يتم التعامل مع العالم العربي وفق مقاربة مغايرة في التعاطي مع قضاياه وانشغالاته ».
وشدد على أن المقاربة يجب أن « تستجيب للتحديات الراهنة التي يعرفها العالم والمنطقة العربية خاصة، وتتعامل مع الدول العربية كمنظومة متسقة، لها وزنها الإقليمي والدولي ».
وتحدث المسؤول الحكومي المغربي عن « مقاربة مبنية على شراكة حقيقية روحا ومضمونا، تدافع عن قضايا وانشغالات الدول العربية قولا وفعلا ».
- وأخيرا، يضيف وزير الخارجية، « مقاربة قوامها التنسيق السياسي والتعاون الاقتصادي والتقارب الإنساني، والحرص المشترك على حفظ الأمن والسلم في المنطقة بالطرق السلمية ».
وقال أيضا، « يحدونا أمل كبير في أن تستقر الأوضاع في سائر ربوع الوطن العربي على أساس تغليب الحوار والمبادرات السلمية ».
وأضاف، « بحكم مكان روسيا الاتحادية في المنتظم الدولي، وبالنظر لدورها الإقليمي الفاعل وعلاقاتها الوطيدة بالعالم العربي واطلاعها المعمق على واقعه، فإننا نرى في روسيا شريكا قادرا على لعب دور بناء في حل هذه القضايا، وفقا لمبادئ التضامن الفاعل والتأثير الايجابي ».