اشتكى مجموعة من الشباب من عدم استفادتهم من برنامج فرصة الذي أطلقته الحكومة، معتبرين أن تجربتهم كانت سيئة جراء ما تعرضوا له طيلة فترة إعداد الوثائق إلى حين رفص ملفاتهم رغم قبولها في الوهلة الأولى.

وفي هذا الصدد قال أحد المواطنين المتضررين في تصريح خص به « اليوم24″، إن ملفه قوبل بالرفض في وقت كان ينتظر توصله بالتمويل بعدما اجتاز جميع المراحل المتعلقة بإعداد الوثائق ومنحها للجهات المعنية في الوقت المحدد، مع حضوره لكافة الدورات التكوينية التي لا ترقى للمستوى المطلوب من ناحية المعلومات المقدمة، مشيرا إلى أنه يجهل سبب الرفض إلى حدود كتابة هذه الأسطر.

وتابع المتحدث نفسه أن الرفض الذي تلقاه من قبل المؤسسة المحتضنة لم يكن مكتوبا بل شفويا فقط، بعدما قام بإمضاء « الكونترا« ، ما جعله يلجأ لمفوض قضائي بغية اتخاذ المساطر القانونية، موضحا أن المعنيين بالأمر رفضوا التسليم، ومؤكدا أنه في حالة لم يتم التوصل إلى حل سيلجأ للقضاء في ظل التكتم الحاصل وعدم الوضوح.

وفي السياق ذاته قالت إحدى المتضررات في تصريح خصت به « اليوم24″، إن ملفها هي الأخرى تم رفضه بالرغم من أنها دفعت كل الوثائق المطلوبة في وقتها المحدد، مشيرة إلى أن الجهات المعنية طلبت منها في الأول إحضار وعد بالكراء قبل أن تتراجع عن ذلك وتفرض عليها كراء المحل، وهو ما قامت به سعيا منها للحصول على التمويل في آخر المطاف، إلا أنها لم تتمكن من ذلك.

وأوضحت المتحدثة نفسها أنها تحدثت إلى الوزارة المكلفة بغية إيجاد الحل، إلا أن هذه الأخيرة قالت لها إن البرنامج توقف ولا تنتظروا لا 2023 ولا 2024، وهو ما أدخلها رفقة زميلاتها في بلوكاج، خصوصا وأن هناك من فقد مهنته ولديه العديد من « الكريديات« ، مطالبة الحكومة بالتدخل لإيجاد حلول لما وقع.