حذر تقرير معهد إلكانو الملكي في مدريد من تداعيات سباق التسلح بين المغرب والجزائر على المنطقة.
وجاء في التقرير إنه في الجوار المغاربي، لا يوجد ما يشير إلى تراجع حدة التوتر بين الجزائر والمغرب، اللذين ظلت علاقاتهما الدبلوماسية مقطوعة منذ غشت 2021 في ظل عداء متفاقم، مما دفعهما إلى الشروع في سباق تسلح مما يزيد من خطر وقوع حادث أو التسبب في تصادم.
واعتبر تقرير المعهد الذي حمل عنوان « إسبانيا سنة 2024 آفاق وتحديات »، أن حصول المزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة المغرب العربي من شأنه أن يشكل تحديا سيئاً للغاية بالنسبة لأسبانيا والاتحاد الأوروبي، وهو ما من شأنه أن يزيد من الهشاشة المتزايدة والانقلابات المتعددة في بلدان الساحل. ومن هنا حث التقرير إسبانيا على تفعيل كافة القنوات الممكنة لتجنب السيناريوهات الأكثر سلبية، وكذلك الاستعداد لها في حالة حدوثها.