-->

القصة الكاملة لـ"صفع برلماني" في المجلس الوطني لحزب الاستقلال

03 مارس 2024 - 13:45

حدث مثير رغم أنه عابر عاشه المجلس الوطني لحزب الاستقلال أمس السبت في بوزنيقة، حيث قام عضو اللجنة التنفيذية للحزب يوسف أبطوي بصفع برلماني تطوان منصف الطوب أمام  الكاميرات وفي مشهد غير معهود.

اجتماع المجلس أمس مر في ظروف عادية منذ افتتاحه حيث ألقى نزار بركة عرضا سياسيا وسط الشعارات والتصفيقات وهيمنت أجواء التوافق على أشغال المجلس حيث أنهى المجلس واللجنةالتحضيريةاشغالهما أمس في الساعة الرابعة من مساء أمس. فما الذي حدث؟

القصة كما عاينتها « اليوم24 » بدأت حين أعلن نزار بركة عن طرح اسم كل من عبد الجبار الراشدي، لرئاسة اللجنة التحضيرية ورجال مكاوي لرئاسة اللجنة القانونية، وذلك قصد المصادقة عليهما من طرف المجلس الوطني.

وبينما رفع أغلبية أعضاء المجلس أيديهم للمصادقة وسط الشعارات، حيث لم يكن هناك تصويت بالأوراق بل فقط برفع الأيدي. في هذه اللحظة رفع أشرف أبرون عضو المجلس يده مطالبا بأخذ الكلمة، ما جعل نزار بركة يخاطبه بأن عملية التصويت بدأت.  وبما أن أبرون ومناصروه الذين كانوا قلة تشبتوا بأخذ الكلمة خلف ذلك انزعاجا داخل القاعة ووسط أعضاء اللجنة التنفيذية حينها بدأت الشعارات ترتفع داخل القاعة، وحصل تشنج، أمام المنصة، بين أعضاء في اللجنة التنفيذية واعضاء يطالبون بأخذ الكلمة

وخلال هذه اللحظة تعرض البرلماني منصف الطوب القريب من أبرون لصفعة من طرف عضو في اللجنة التنفيذية هو يوسف أبطوي الذي كان على المنصة أمام انظار الكاميرا.  كما تعرض الطوب لاعتداء بالدفع من طرف قيادي آخر بالحزب. هذا الحادث الذي دام بضع دقائق ما لبث أن تم احتواؤه لان الأغلبية كانت متوافقة على مجريات اجتماع المجلس.

مصدر قيادي في الحزب، كشف لـ »اليوم 24″، حيثيات الاعتداء الذي تعرض له البرلماني المذكور، وقال إن  أشرف أبرون كان ينوي التعبير عن رغبته في الترشح لرئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر،  « وهو ما يخالف مضامين الاتفاق الذي طويت بموجبه صفحة الخلاف داخل الحزب ».

وأضاف أن ما أقدم عليه أبرون، « خلف حالة من الغضب في صفوف قيادات بالحزب، سواء تيار ولد الرشيد أو تيار بركة ولكن حين تدخل البرلماني الطوب ليعبر عن رأيه، ووجه باعتداء.

مصدر قيادي بالحزب، قال إن ما تعرض له البرلماني من صفع ستكون له تداعيات، متوقعا أن تصدر قرارات انضباطية في حق من تسببوا في ذلك.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي