-->

التامني تدعو وزير الأوقاف إلى منع "استغلال" منابر المساجد في مناسبة دينية

12 أبريل 2024 - 19:00

راسلت النائبة البرلمانية فاطمة التامني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بشأن ما أسمته « استغلال منابر المساجد للتهديد والتحريض وتكريس خطاب التطرف ضد المغاربة ».

وقالت النائبة البرلمانية إنه « على إثر النقاش الدائر في أوساط المجتمع حول موضوع مدونة الأسرة والتعديلات المرتقبة برزت تصریحات صدامية وعدائية من محسوبين على التيار الإسلامي، ضد الفعاليات الحقوقية والسياسية الداعية لرؤية حداثية ترسخ قيم المساواة ».

واستغربت « استغلال منابر المساجد في مناسبة دينية، من أجل التحريض ضد هذه الفئة »، واعتبرت هذه الخرجات « تطغى عليها نبرة تكفيرية تهديدية من أطراف متعددة من الأفراد والتنظيمات المحافظة، بما فيها تنظيمات الإسلام السياسي الحركي على ضوء تسريبات مقترحات تعديل مدونة الأسرة، والتي كان الهدف منها إعطاء هؤلاء فرصة تأسيس جبهة عريضة للتخويف من أي إصلاح لا يتماشى مع تأويلهم للنصوص الدينية ».

وأكدت فاطمة التامني أن « هذه التصريحات بإمكانها نشر المزيد من خطاب التطرف في المغرب »، وأشارت إلى أن « البعض من أتباع هؤلاء المُكفّرين، اتجهوا لـ »التحريض » والتهديد، حيث بلغ بهم الأمر إلى « التهديد بحرب أهلية ».

واستفسرت الوزير عن التدابير التي تعتزم الوزارة القيام بها من أجل مواجهة هذا الخطاب الراديكالي، لاسيما في منصات المساجد والمصليات؟

يأتي هذا عقب تداول شريط فيديو عبر وسائط التواصل الاجتماعي يوثق جزءا من خطبة صلاة عيد الفطر في مصلى بآيت ملول، اعتبرها النشطاء تحريضا ضد فئة من المواطنين المغاربة يطالبون بتعديلات حداثية لمدونة الأسرة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Prof منذ 3 أسابيع

لا تفقهون شيءا في الإسلام انتم فقط كهنوت يتاجر بالدين وزباءنكم الفؤة الفقيرة الهشة من المجتمع. وما تفعلون ينافي الدستور المغربي ويتطاول على مهام أمير المؤمنين

Taha منذ 3 أسابيع

Bonsoir. Si vous êtes vraiment démocratique libre et tolérant accéptez la libre pensée de ces imams c'est ça la tolérance que vous pronez

عبدو الادريسي منذ 3 أسابيع

كفى من التعتيم والتضليل.. ليس هناك خطاب كراهية ولاتحريض . وليكن في علمك أن المجتمعات المسلمة لايستوي فيها الذكر والانثى لأن كل واحد له خصوصياته والمساواة فقط في الخضوع للقوانين. ومنابر لاتستغل كما تدعي هذه المضللة بل لها علاقة بالخطاب الديني والعملي في إطار الدولة التي دينها دستوريا هو الإسلام. وليس هناك نبرة تكفيرية كما تدعي هذه المخلوقة بل فقط خطاب يتصدى لمحاولات الاقلية العلمنجية النسونجية لجر الاغلبية لعقائد الآخرين الوضعية التي ما أنزل الله بها من سلطان..

التالي