قال الناخب الوطني وليد الركراكي، إن حكيمي لم يكن مرتاحا في الجهة اليسرى، عكس مزراوي، الذي لعب في مركزه الأصلي « ظهيرا أيمن »، مشيرا إلى أنه يجب أن يجد الحل في قادم المباريات، وموضحا أن على أشرف الاستئناس بمركزه الجديد الذي يلعب فيه لأول مرة.
وتابع الركراكي، في الندوة الصحافية التي تلت مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره الغابوني، أن الأهم هو تحقيق النقاط الثلاث، وتسجيل الأهداف، مؤكدا أن الشيء الذي لم يرقه هو تضييع العديد من الفرص السانحة للتهديف، ومتابعا أن اليوم كانت هناك مخاطرة، كون أن المنتخب دخل بلاعبين أغلبهم يتمتعون بحس هجومي، مردفا أنه يجب التعلم كيفية الدفاع حين تكون التشكيلة تضم لاعبين هجوميين.
وأشار المتحدث نفسه، إلى أنه يرى ما هو إيجابي في المباراة، عكس الآخرين الذين يرون السلبية فقط، موضحا أنه جرب بعض اللاعبين في غير مركزهم، للوقوف على بعض الخطط التكتيكية، قبل موعد نهائيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المغرب، شهر دجنبر من السنة المقبلة.
وأردف وليد، أن ليست هناك أية مشكلة بين حكيم زياش وابراهيم دياز، مؤكدا أن حكيم هو المسدد الأول لضربات الجزاء، متبوعا بسفيان رحيمي، ثم دياز، مشيرا إلى أن زياش دائما ما يهدي للاعبين تمريرات تساوي أهدافا، مدافعا عنه في الوقت ذاته، كقائد المجموعة، بأنه يقوم بدوره على أكمل وجه.
وتمكن المنتخب الوطني المغربي من الانتصار بأربعة أهداف لهدف على الغابون، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.
ورفع المنتخب الوطني المغربي رصيده إلى ثلاث نقاط في صدارة المجموعة الثانية، متبوعا بإفريقيا الوسطى بالرصيد ذاته، فيما يتواجد كل من ليسوتو والغابون في المركزين الثالث والرابع على التوالي، برصيد خال من النقاط، علما أن رفاق ابراهيم دياز، مؤهلين سلفا للعرس الإفريقي، بحكم احتضان المغرب للمنافسة، على أن يتأهل منتخب آخر رفقته عن هذه المجموعة.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره ليسوتو، في ثاني مباريات تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025، يوم الإثنين المقبل، التاسع من شتنبر الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، علما أن خصمه المقبل انهزم في أولى مواجهاته، بثلاثة أهداف لهدف أمام إفريقيا الوسطى.