لا تزال أزمة غلق الملاعب ترخي بظلالها على الفرق الوطنية، مع بداية البطولة الاحترافية في موسها الجديد بقسميها الأول والثاني، بعدما انضاف مركب مراكش الكبير، وملعب الحسن الثاني بفاس، ومولاي الحسن بالرباط، وأدرار بأكادير، والملعب الشرفي بمكناس، إلى قائمة الملاعب التي تم إغلاقها بغية الخضوع للإصلاحات، استعدادا لاستضافة المغرب لكأس الأمم الإفريقية 2025، وكأس العالم 2030.
وسيكون الفتح الرياضي، والاتحاد الرياضي التوركي، مجبران على إيجاد ملعب لاستضافة مبارياتهما، بعد إغلاق ملعبهما مولاي الحسن، حيث من المتوقع أن يخوض الفتح لقاءاته هناك بالقنيطرة، شأنه شأن الجيش الملكي، الذي يستقبل خصومه بمعقل النادي القنيطري، منذ إغلاق مركب مولاي عبد الله.
وانضاف ملعب أدرار بأكادير، لقائمة الملاعب المغلقة، ما سيحثم على حسنية أكادير هو الآخر البحث عن ملعب لإجراء مبارياته، شأنه شأن المغرب الفاسي، بعد إغلاق ملعبه الحسن الثاني، والمركب الرياضي لفاس، لتتواصل بذلك أزمة هذه الفرق خلال الموسم الرياضي الجديد، في انتظار تحديد الملاعب التي ستستقبل فيها خصومها.
وسيكون الوافد الجديد على القسم الاحترافي الأول النادي المكناسي، مجبرا على إيجاد ملعب لاستضافة مبارياته، جراء إغلاق ملعبه هو الآخر للإصلاحات، علما أن هناك لجنة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، تزور الملاعب المرشحة لاستضافة تدريبات المنتخبات التي ستشارك في نهائيات كأس العالم 2030، ما دفع إلى إغلاقها.
وازدادات متاعب الكوكب المراكشي، الساعي للعودة إلى القسم الاحترافي الأول، بعدما تم إغلاق ملعب مراكش الكبير، وعدم موافقة السلطات المحلية للمدينة الحمراء على طلب رئيس فارس النخيل، باستقبال المباريات على أرضية ملعب الحارثي، المعقل التاريخي للفريق، حيث من المنتظر أن يخوض أبناء رضا حكم مبارياتهم بملعب أحمد شكري بالزمامرة.
وفيما يلي جميع الملاعب الوطنية المغلقة للإصلاح:
1- المركب الرياضي محمد الخامس الدار البيضاء
2- مركب مولاي عبد الله بالرباط
3- ملعب مراكش الكبير
4- المركب الرياضي لفاس
5- ملعب الحسن الثاني بفاس
6- ملعب مولاي الحسن بالرباط
7- ملعب أدرار بأكادير
8- الملعب الشرفي بمكناس