أعلنت اللجنة المنظمة لـ«أسطول الصمود» المتجه إلى غزة عن تأجيل موعد انطلاقه من ميناء سيدي بوسعيد في العاصمة تونس، والذي كان مقرراً اليوم الأحد 7 شتنبر 2025، إلى يوم الأربعاء 10 شتنبر الجاري.

وأوضحت اللجنة أن قرار التأجيل يعود إلى أسباب تقنية ولوجستية مرتبطة بتأخر وصول بعض السفن القادمة من الموانئ الأوروبية، إضافة إلى ظروف الطقس وحالة البحر، مؤكدة أن التحضيرات تسير بشكل مكثف لضمان إبحار القافلة في الموعد الجديد.

ويشارك في الأسطول متضامنون من دول عربية وأجنبية، بينهم أطباء ونشطاء حقوقيون وبرلمانيون، حيث تهدف المبادرة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات، وإيصال رسالة تضامن ودعم للشعب الفلسطيني.

ويُرتقب أن تنضم سفن أخرى انطلقت من إسبانيا وإيطاليا إلى القافلة في تونس قبل مواصلة الرحلة باتجاه شرق المتوسط، في خطوة رمزية تسعى إلى تسليط الضوء على معاناة سكان القطاع، وحشد ضغط دولي من أجل رفع الحصار.

المنظمون أكدوا أن التأجيل لن يؤثر على عزيمة المشاركين، مشددين على أن «أسطول الصمود» سيمضي قدماً نحو هدفه المتمثل في نصرة غزة وكسر الحصار.