أعلن أسطول المساعدات لغزة، مساء الأربعاء، اعتراض سفنه « من قبل القوات البحرية الإسرائيلية »، بحسب ما جاء في بيان.
وقال الأسطول « حوالي الساعة 20,30 بتوقيت غزة تم اعتراض عدة سفن من أسطول الصمود بشكل غير قانوني والاعتداء عليها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في المياه الدولية، بما في ذلك ألما وسيريوس ».
أعلنت الحكومة الإسرائيلية، مساء الأربعاء، عن اعتراض عدة سفن تابعة لأسطول المساعدات المتجه إلى القطاع، في خطوة أثارت موجة من الانتقادات الدولية، وخصوصاً من تركيا التي وصفت الحادثة بأنها « عمل إرهابي ».
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن « أسطول الصمود »، والذي يضم ناشطين ومنظمات إنسانية، تلقى تعليمات بتغيير مساره لتجنّب الاقتراب من « منطقة قتال نشطة » وانتهاكه للحصار البحري المفروض على غزة.
وأكدت الوزارة أن السفن أُوقفت « بأمان » ولم تُسجل أي خسائر بشرية، فيما تضمن بيان أسطول اتهام الاحتلال الإسرائيلي بالاعتراض غير القانوني والاعتداء على السفن في المياه الدولية، بما في ذلك سفينتي « ألما » و »سيريوس ».
الواقعة تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترا متزايدا، مع استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة، ما يزيد المخاوف من تأثيرات إنسانية مباشرة على السكان المدنيين، ويسلط الضوء على التحديات التي تواجه جهود نقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
تركيا من جهتها دعت المجتمع الدولي إلى التدخل، معتبرة أن الاعتراض الإسرائيلي يمثل خرقاً للقوانين الدولية وتهديداً لسلامة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
