واعترض المهندس (29 عاما) الموظف منذ العام 2012 في شركة تعمل مع "كهرباء فرنسا" امام القضاء الاداري على قرار المركز النووي في نوجان سور سين, شرق باريس, منعه من الدخول اثر راي للسلطات في غير صالحه يندد ب"الاشتباه بعلاقته بمجموعة ارهابية جهادية".
وافاد قرار السلطات ان المهندس على "علاقة برجل دين سلفي متورط في تجنيد شبان لمحاربة الجيش الاميركي في العراق".
ورات محكمة القضاء الاداري في شالون سور شامباني ان للادارة "حقا شرعيا في ابعاد الاشخاص الذين يبدون منهمكين في التطرف السياسي والديني".
واكد محامي المهندس سيفين غيز لفرانس برس "نظافة السجل القضائي" لموكله الذي حصل على موافقة دخول المحطة النووية العامين 2012 و 2013 ولكن تم منعه في مارس الماضي بقرار من محافظ منطقة اوب.
وكانت المحكمة الغت في يونيو قرار المنع مشيرة الى "شكوك جدية حول قانونية القرار".
وبالتالي, استطاع المهندس دخول بعض المراكز النووية قبل ان يتم منعه من دخول محطة نوجان سور سين والذي يستند الى قرار المحافظ مدعوما بتاييد وزارة البيئة.
