طالب عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة المغربية، أحزاب المعارضة المغربية، بـ”الاعتذار للشعب المغربي”، متحدثا عن وجود حالة من الضعف على مستوى أداءها السياسي، في حين شدد على أن هذه الأحزاب تعيش على وقع التخبط في الأزمات والانشقاقات الداخلية.
وأوضح بنكيران ، الذي كان يتحدث زوال أمس الأحد، أمام حوالي 400 من أعضاء حزبه بالقنيطرة، المشاركين في أشغال الملتقى الجهوي الأول للهيئات المجالية لحزب العدالة والتنمية بجهة الغرب، (أوضح) أن المغرب يعيش أزمة معارضة بامتياز، في حين أشاد بأداء الأحزاب المكونة للأغلبية الحكومية. [related_posts]
وكشفت مصادر حضرت اللقاء لـ” اليوم24″، أن بنكيران بنكيران أكد غير ما مرة للحضور أن “الحكومة تعيش في انسجام تام”، مشيرا إلى أن الأحزاب المكونة للتحالف الحكومي تعيش حالة من الاستقرار الداخلي”، حيث أن “مؤتمراتها تمر في حالة جيدة عكس أحزاب المعارضة التي تعرف انشقاقات داخلية”.
وعاد بنكيران ليحدث قواعد حزبه، عن “التجربة المغربية المتميزة”، إذ شدد على أن “التجربة المغربية يتكلم عنها الناس في كل البلدان”، مُضيفا أن “كل البلدان العربية تعيش الارتباك، إلا أن المغرب يعرف حالة من الاستقرار والأمن المتزايدين، مقابل تحسن ملحوظ على المستوى الاقتصادي”، بحسب قول مصادرنا.
[related_video] وفي نفس السياق، أكد المتحدث أن حكومته عازمة على فتح الأوراش الإصلاحية الكبرى التي عجزت عنها الحكومات السابقة مثل صندوق المقاصة والتقاعد، في حين أشار إلى أن “الحكومة عازمة على التواصل الدائم وفتح الحوار مع النقابات الجادة”.
ومن جهة، أكد عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، خلال نفس اللقاء أن المرحلة التي يعيشها المغرب تفرض على الجميع التضحية من أجل ضمان استقرار وأمن البلد، وقال إن المغرب يعتبر نموذجا يحتذى به مقارنة مع ما يجري في دول الجوار.
واعتبر الرباح أن “إصلاح صندوق المقاصة واسترداد أموال الدولة والضرائب، وتعزيز الاستثمار”، كلها أمور من شأنها “النهوض بالبلاد وجعلها في مصاف الدول المتقدمة”، بحسب قول المتحدث الذي مضى معددا ما قال إنه إنجازات للحكومة التي يشغل فيها حقيبة التجهيز والنقل واللوجستيك.