استنفر فيديو نشر على موقع « اليوتوب » يظهر فيه ثلاث فرنسيين من بينهم فرنسي من أصل مغربي، وهم يحرقون جوازات سفرهم، الخارجية الفرنسية.

وظهر عثمان.غ البالغ من العمر 19، من أب إسباني وأم مغربية ويحمل الجنسية الفرنسية في الفيديو إلى جانب عدد كبير من الجهاديين من بينهم اثنين آخرين يحملان الجنسية الفرنسية، وكانا يقطنان في مدينة مونبلييه جنوب فرنسا.

[related_posts]

وحصل عثمان بعد التحاقه بصفوف الجهاديين في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة اختصارا بـ »داعش »، على لقب « أبو سلمان الفرنسي ».

ونقلت الصحافة الفرنسية شهادات عن جيران الشاب الذي كان يدرس الاقتصاد، والذي غادر مونبلييه الفرنسية إلى المغرب لسنوات طويلة قبل العودة إلى فرنسا، « عثمان تغيرت تصرفاته كثيرا بعد عودته من المغرب تحديدا من مدينة طنجة »، يقول أحد الجيران في ربورطاج مصور لمدة 7 دقائق.

بعد رجوعه من المغرب، بدأ الشاب يدعو إلى ارتكاب أعمال العنف على الأراضي الفرنسية، حسب المتحدث نفسه، قبل أن يفاجئ الجميع بظهوره إلى جانب جهاديين آخرين في فيديو على اليوتوب، موجهين « خطابا » متطرفا ضد من أسموهم « أعداء الله » في فرنسا، وهو الفيديو الذي أثار سخط وزير الداخلية الفرنسي.

بعد تداول الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، فتح المدعي العام في باريس تحقيقا من قبل المديرية المركيز للاستخبارات الداخلية (DCRI).