بعد « الفضيحة » التي عرفها ملعب الأمير مولاي عبد الله الذي « غرقت » أرضيته في المياه خلال المقابلة التي جمعت مساء أول أمس السبت أمس نادي « كروز » المكسيكي بنادي « سيدني » الأسترالي برسم ربع نهائيات كأس العالم للأندية، انضم وزير التعليم العالي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، إلى صفوف المتهكمين على هذه الحادثة.
فخلال لقاء نظمته الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج تحت عنوان « أية مساهمة للكفاءات المغربية فجي الخارج في تنمية المغرب؟ »، اليوم الإثنين في الرباط، تحدث أنيس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، عن ضرورة استقطاب اللاعبين المغاربة الذين يلعبون لصالح فرق دولية كبيرة للعب لصالح المنتخب « ليسجلوا الأهداف لفريقنا الوطني ولم لا أن يساهموا في تأهله إلى نهائيات كأس العالم، » على حد تعبير الوزير.
الداودي، الذي كان جالسا في المنصة قابل كلام بيرو هذا بسخريته المعهودة حيث قال « واش بهاد التيران اللي عندك فالرباط؟ » الشيء الذي أثار موجة ضحك في القاعة، وهو ما رد عليه بيرو بالقول « ألم أقل لكم أن الوزير الداودي لا يجيد لغة الخشب؟ »
وكان الملايين من المشاهدين من أنحاء العالم قد تابعوا مساء أول أمس السبت غرق أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالمياه، وكيفية تدخل عمال الملعب لتجفيف المياه بطريقة أثارت سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والمعلقين على المقابلة التي نقلت عبر شاشات العديد من القنوات، كما تسببت في نقل مباراة « ريال مدريد » و »كروز أزول »، المبرمجة أصلا في ملعب مولاي عبد الله، إلى مدينة مراكش، خوفا من تكرار « المهزلة ».