خصص عبد الإله بنكيران الامين العام لحزب العدالة والتنمية، مداخلته أثناء انعقاد أشغال لجان التحضيرية للمجلس الوطني للحزب، للحديث عن وضعية الحزب في المشهد السياسي المغربي، لكنه خلال الجزء الكبير من هذه المداخلة تحدث عن الدور الذي لعبه الراحل عبد الله به.
وقال بنكيران مخاطبا مناضلي حزبه بأنهم مطلوبون خارج المغرب، موضحا أن العديد من الأجانب معجبون بالنموذج الذي يقدمه العدالة والتنمية، ويريدون أن يتم نقله إلى بلدانهم، دون ان يذكر من هي الأطراف الخارجية التي تود نقل التجربة.
وأضاف الأمين العام لحزب المصباح، أن حزبه صار له وزن ضمن الخارطة السياسية المغربية، و »أضحى مرجعا في انضباط أعضائه ومواعيده وجديتهم وعلمهم، بالرغم من أنه لم يصل إلى الكمال ».
مكانة الحزب أضحت « معتبرة »، يقول بنكيران من خلال شهادات المحللين، « الذي لا يعتبرونهم الحزب الأول في فترة الربيع العربي، بل هو الحزب الأول فعلا، وسيكون كذلك لمدة معينة »، مضيفا بأن « الحزب يتصدر المشهد السياسي والخصوم يحاولون إرباكم ».
وحول الإصلاح الذي يطمح إخوان بنكيران تحقيقه، قال المتحدث ذاته، إنه قد تم قطع « خطوات كبيرة في الإصلاح » لكن سيكتمل بمعية الأطراف الأخرى، « ولا بد من استشعار مسؤولياتنا »، يؤكد .