قال ضباط احتياط أدوا الخدمة العسكرية خلال الموسم 2003/2004 أنهم لازالوا ينتظرون تفعيل قرار إدماجهم، رغم مرور العديد من السنوات على إدماج باقي زملائهم من الفوج الذي أدى الخدمة العسكرية، ووفق منير ركراكة منسق المجموعة التي لم يتم إدماجها لحدود الساعة، فان الأمر يتعلق بـ14 ضابطا « تمت تسوية وضعية العديد من زملائنا بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج » يقول ركراكة.
المتحدث نفسه أكد في تصريح لـ »اليوم24″ أن ملفهم أحيل على رئيس الحكومة من طرف لحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، « لكن إلى حدود اليوم لم نتوصل بأي رد فعل، رغم أن مستشار عباس الفاسي عبد السلام البكاري كان قد صرح في وقت سابق في أحد البرامج الإذاعية بأن ملفنا وجد طريقه إلى الحل وأن المناصب المالية متوفرة لكن مرة أخرى بدون جدوى ».
ركراكة أضاف بأن المجموعة خاضت العديد من الوقفات والمسيرات الاحتجاجية في العاصمة الرباط « لم نعد نفهم ما الذي يحدث، فالعشرات من أعضاء فوجنا أدمجوا في إدارة السجون باستثنائنا، نحن في الحقيقة لا نعرف الجهة التي تقف في وجهنا خاصة أن فينا من تجاوز السن القانوني لاجتياز مباريات التوظيف »، نفس المصدر طالب بتدخل الملك محمد السادس لإنقاذهم من شبح البطالة « أملنا الوحيد اليوم هو أن يسمع جلالة الملك ندائنا ويتدخل لإنصافنا » يضيف ركراكة.
يذكر أنه في عهد حكومة التناوب استدعي العديد من الحاصلين على شواهد الإجازة لأداء الخدمة العسكرية، ضمن الفوج الذي سمي بـ »الفوج 33″ وبعد اجتياز الامتحانات المقررة، والحصول على معدلات لا تقل عن 12/20 وحصولهم على صفة ضباط احتياط بقرار ملكي، أدمج حوالي 105 من أصل 119 في سلك الوظيفة العمومية خاصة بإدارة السجون والإدارة الترابية، إلا أن المجموعة المتبقية لازالت تنتظر.
[youtube id= »ZFtxEDFHNvc »]
