استعمل عيسى حياتو، رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، نبرة تصعيدية خلال الإجتماع الذي عقده مع مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمقر الكاف بالعاصمة المصرية القاهرة.
ولمح حياتو خلال الاجتماع الذي عقده مع مسؤولي جامعة الكرة، وفق ما توصلت إليه » اليوم 24″ من مصادرها الخاصة، إلى ممارسة المغرب التمييز في حق إفريقيا خاصة بعد تنظيمه كأس العالم للأندية مقابل ذلك طلب تأجيل منافسات كأس إفريقيا للأمم.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن نفس النبرة استعملها باقي أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذين حضروا الإجتماع، باستثناء الجزائري محمد روراوة الذي التزم الصمت.
من جهة أخرى، قدم فوزي لقجع دفوعات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي اقتنع بها حياتو، بعدما قال له إن جامعة الكرة لم تكن صاحبة طلب قرار تأجيل النسخة الثلاثين من منافسات كاس افريقيا للأمم، وإنما هو قرار حكومي مبني علي العديد من المعطيات العلمية.
وأوضح المصدر ذاته، فان رئيس جامعة الكرة قال أيضاً لمسؤولي الكاف، ان المغرب كان مستعدا لاستضافة هذا الحدث القاري، بعدما سخر كل إمكانياته المادية واللوجستكية لإنجاحه، وهذا ما وقفت عليه بعثة الاتحاد الافريقي التي حلت في وقت سابق بالرباط.
وذكر لقجع لأعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي لكرة القدم، بالخطوات التي اقدم عليها المغرب منذ فوزه بشرف تنظيم كاس افريقيا للأمم، مؤكدا لهم ان المغرب لن يخرج من جلبابه الافريقي.
وفي السياق ذاته، أكد لقجع في الاجتماع ذاته، أن المغرب كان دائما وسيظل في خدمة كرة القدم الافريقية والدليل على ذلك طلبه استضافة هذه المنافسة القارية التي سخر لها امكانيات مادية ولوجيستية هائلة، فضلا عن كون الشباب المغربي كان يتوق لمتابعة هذه التظاهرة المتميزة التي يشارك فيها جيل من ممارسي كرة القدم ، مذكرا في الوقت ذاته بأن المغرب أكد غير ما مرة عدم رفضه لتنظيم البطولة بل تأجيلها الى موعد لاحق.