أكدت وزارة الصحة الخبر الذي تناقلته مجموعة من وسائل الإعلام نقلا عن منظمة الصحة العالمية والذي يفيد بكون الممرضة البريطانية التي اكتشفت إصابتها أمس الاثنين بداء إيبولا قد توقفت في رحلة عودتها من مهمة إنسانية بسيراليون في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
وذكر بلاغ لوزارة الصحة توصلت « اليوم24 » بنسخة منه أن الممرضة المعنية بالأمر « خضعت كباقي ركاب الطائرة، لفحص بواسطة الكاميرا الحرارية عند وصولها إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ولم تكن حينها تشعر بأي من أعراض المرض » مشيرا إلى كونها « خضعت لنفس الفحوصات عند مغادرتها مطار فريطاون ووصولها لمطار لندن بدون نتيجة « .
بلاغ وزارة الصحة أكد أنه « ومن خلال الاتصال مع السلطات الصحية البريطانية ومنظمة الصحة العالمية تبين أن خطر انتقال العدوى خلال فترة عبور المعنية بالأمر بمطار محمد الخامس يبقى جد ضئيل إن لم نقل منعدما نظرا لأن المعنية بالأمر لم تشعر ببداية أعراض المرض إلا بعد وصولها إلى مطار هيثرو بلندن مع العلم أنه ثبت علميا أن انتقال فيروس ايبولا لا يتم إلا بعد ظهور الأعراض السريرية للمرض ».
وتنفيذا للمخطط الوطني لليقظة والاستعداد لمواجهة مرض فيروس إيبولا، أكدت الوزارة أنه و »من باب الحيطة والحذر تقوم حاليا بتتبع عن قرب الحالة الصحية للأشخاص الأربعة الذين بقوا في المغرب، بعد قدومهم من سيراليون على نفس الرحلة ».
