عين بابا الفاتيكان، أمس الأحد (4 دجنبر)، عشرين كاردينالا جديدا من جنسيات مختلفة، من بينهم الفرنسي من أصل مغربي دومينيك مامبيرتي، الذي يشغل منصب رئيس المحكمة العليا للإمضاء الرسولي، على أن يتم تنصيبهم خلال 14 فبراير المقبل.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تعيين كرادلة من ميانمار وتونجا والرأس الأخضر، وذلك قصد تسليط الضوء على رغبة البابا في أن تمثل كلية الكرادلة الطبيعة العالمية للكنيسة.
[related_posts]
الكاردينال، هو عضو في أعلى هيئة، تساعد بابا الفاتيكان في إدارة الكنيسة الكاثوليكية، ويتولى الكرادلة مهمة انتخاب البابا القادم في حال وفاة البابا لكن يستثنى من هذا الانتخاب الكرادلة الذين يبلغون من العمر ثمانين عاماً أو أكثر.
وكان بابا الفاتيكان، قد عين نونبر الماضي، مامبيرتي على رأس المحكمة العليا في الفاتيكان، محكمة التوقيع الرسولية العليا، الخاصة بتوفير إدارة عادلة ومستقيمة للمؤمنين.
تعيين المغربي من أصل مراكشي على رأس المحكمة العليا، جاء بعد خدمته كوزير للشؤون الخارجية للفاتيكان لمدة 8 سنوات.
مامبيرتي البالغ من العمر 62 سنة، حاصل على دبلوم في العلوم السياسية والقانون العام، أصبح كاهنا سنة 1981 في أجاكسيو، قبل أن يدخل إلى السلك الديبلوماسي في الفاتيكان سنة 1986.
