خلال حديثه عن كيفية انغماسه في العمل الدعوي والسياسي بنبرة صوفية، وقوله إن « الشأن العام عشق وحب لله ثم للناس، نعم عشق وهيام تقضى فيه الأوقات تعطى فيه الأموال ويصبر معك فيه الأهل والأولاد »، تذكّر عبد الإله ابن كيران في معرض حديثه أمس الأحد في ملتقى لشبيبة حزب العدالة والتنمية، كيف حرص على حضور إحدى « الجلسات » رغم اشتداد المخاض بزوجته.
« أتذكر لحظات حرجة فمرة كانت زوجتي على وشك الوضع وكانت عندي جلسة فأوصلتها إلى الجلسة وقلت لها انتظريني حتى أصعد وأرى ماذا هناك، وكانت حامل بتوأم وكان من الممكن أن تحدث كارثة… ».
ابن كيران قال إن هذه الأمور، في إشارة إلى الدعوة والسياسة، « كانت تملأ علينا حياتنا والله لم يحبط أعمالنا فأوصلنا إلى ما يرجوه الآخرون ولا يستطيعونه… عندما ترون الهجوم علينا كلما دازت شي حاجة مزيانة فاعلموا أن ذلك مقصود، وابن كيران خاص حتى حاجة ديالو ما تكون مزيانة، ونهار مشينا عند أوباما صبح المغرب يتكلم عن جلباب نبيلة، لكن شحال من حاجة انقلبت لأن المعارك تخوضها بإرادتك أو تجرّ إليها لكن الذي يحكمها هو الله ».