رفاق الزايدي: لشكر تولى "مهمة" قتل هوية الحزب وذاكرته الاتحادية

08 يناير 2015 - 16:38

استنكر عدد من أعضاء حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، القرارات الأخيرة التي اتخذها الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر معتبرين أنها تُنم عن « احتقاره الفج لرموز الحركة الاتحادية وشهدائها » حسب تعبيرهم.

وعقد عدد من البرلمانيين الاشتراكيين سواء بمجلس النواب أو المستشارين اجتماعا يوم (الثلاثاء) الماضي في منزل الراحل أحمد الزايدي لتدارس الوضعية الحزبية للاتحاد.

البرلمانيون الاتحاديون وفي بيان صدر عقب هذا الاجتماع نددوا بعدد من تصرفات إدريس لشكر وعلى رأسها « لجوءه المتكرر لإجراءات التوقيف والتجميد » في حق أعضاء الحزب.

أصحاب البيان قالوا إن هذه التوقيفات تنم عن ما أسموه « النزعة الإقصائية والهيمنة لفرض الرأي الواحد وجعل كل المختلفين خارج الحزب »، معلنين عن تضامنهم مع كل من أحمد رضا الشامي وعبد العالي دومو، ومطالبينهم باستنفاذ جميع مراحل الطعن  التنظيمي والقضائي في القرارات التي وصفها البيان بـ « الفاقدة للشرعية ».

كما ندد البيان بما وصفه بـ »السطو على الإعلام الحزبي » في إشارة إلى إقالة عبد الهادي خيرات من إدارة جريدتي الحزب، معتبرا أن الأمر يدخل في إطار « آخر خطوة في مسار التصفية الإدارية والسياسية للحزب ». مضيفا أنه بعد الشبيبة والفريق النيابي والفدرالية الديمقراطية للشغل يأتي الدور على الإعلام الاتحادي، وهو ما وصفه البيان بـ »دق المسمار الأخير في ما تبقى من الهوية والذاكرة الاتحادية وإعلان القتل الفكري والرمزي النهائي للمشروع الاتحادي » حسب تعبيره.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي