كشفت الصحافة البلجيكية اليوم الجمعة عن اسمي « الجهاديين » المنتميين لتنظيم « داعش » الإرهابي، والذين أسقطهما رصاص الشرطة البلجيكية يوم أمس الخميس في عملية أمنية لمكافحة الإرهاب في منطقة فيرفييه شرق البلاد.
مدينة فيرفييه التي تعتبر معقل المتشددين شهدت يوم أمس عملية أمنية قادها عناصر الأمن بعد توصلهم بمعلومات تفيد استعداد عصابة إرهابية أعضاءها عادوا للتو من سوريا، لتنفيذ عملية تستهدف عناصر الأمن في المدينة.
الشرطة لم تكشف عن اسمي القتيلين، غير أن الصحافة البلجيكية توصلت إلى معلومات هامة بشأنهما، إذ يتعلق الامر بالبلجيكي من أصل مغربي رضوان حجاوي الشهير بلقب « أبو خالد المغربي »، والبلجيكي من أصل شيشاني، طارق جدعون الشهير بلقب « أبو حمزة البلجيكي ».
الشاب المغربي البالغ من العمر 22 عاما والذي كان يعمل كطباخ في أحد مطاعم المدينة انضم لصفوف المتطرفين وانتقل إلى سوريا شهر يناير من السنة الماضية دون أن يلفت انتباه عائلته التي أوهمها أنه سيزور جديه في المغرب.
184 بلجيكيا توجهوا للقتال مع تنظيم « داعش » منهم من قتلوا في سوريا والعراق والعديد منهم عادوا إلى البلاد، هؤلاء يمثلون كابوسا يؤرق مضجع عناصر الأمن البلجيكي الذي يعتمد على استراتيجية تقوم على الدخول في نقاش مع من لم يتورطوا في جرائم دم، والقيام بعمليات بحث دقيقة لاستباق أية عملية إرهابية.
وكانت العملية التي قادتها الشرطة البلجيكية يوم أمس قد انتهت بمقتل شخصين واعتقال ثالث، وذلك بعد تبادل النيران بين الأشخاص الثلاثة وعناصر الشرطة الذين يخوضون حملة واسعة ضد المتطرفين والعائدين من سوريا في عملية استباقية لأي عمل إرهابي وذلك بعد العمليات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس قبل أكثر من أسبوع والتي خلفت مقتل 17 شخصا.
