كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وزوجته، ميشيل أوباما، والوفد المرافق لهما في الزيارة القصيرة التي قاموا بها للمملكة العربية السعودية أمس الثلاثاء على موعد مع وليمة فاخرة تضمنت أشهى الأطباق العربية بدءا بالمقبلات مرورا بالطبق الرئيسي وانتهاء بالحلويات.
كبير مراسلي البيت الأبيض، إدوارود إسحاق دوفير، نشر أمس الثلاثاء عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي « تويتر » صورة لقائمة الطعام في مأدبة العشاء التي أقامها الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس الأمريكي والوفد المرافق له، والذي توجه إلى السعودية قادما من الهند لتقديم العزاء في وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز.
ومما تضمنته قائمة الطعام مجموعة من المقبلات الساخنة والباردة، وحساء الدجاج والفطر، والمشاوي العربية (كفتة وشيش طاووق)، ومشويات بحرية، وشرائح صدر الدجاج بالأرز، وغيرها. بينما تضمنت التحلية بدورها مجموعة من الحلويات العربية والغربية، منها « أم علي »، وحلويات عربية متنوعة، وحلويات فرنسية.
يذكر أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما معروف عنه حبه لاكتشاف مختلف المطابخ العالمية، وكثيرا ما كانت عدسات كاميرات « الباباراتزي » تلتقط صوره في مطاعم بسيطة، حيث لا تمنعه صفته كرئيس من الخروج رفقة أسرته الصغيرة للتنزه وتناول « البوظة » أو دخول أحد المطاعم لتناول « الهامبرغر » و »البيتزا »، وهذا ما دفع بعض شركات الألعاب إلى إصدار ألعاب إلكترونية خاصة تحمل أسماء من قبيل « مطعم أوباما » أو « هوت دوغ أوباما ».
كما أن علاقة الرئيس الامريكي الخاصة بالطعام كانت في أحيان كثيرة موضوع أخبار غريبة وطريفة، منها فرض مجموعة من المطاعم الروسية في العاصمة موسكو السنة الماضية عقوبات ضد الرئيس الأمريكي تقضي بحظر دخوله إليها وذلك كرد على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على روسيا على إثر ضم الأخيرة لشبه جزيرة القرم الأوكرانية إليها.
ومن الطرائف أيضا اضطرار أربعة رجال أعمال مشهورين في الولايات المتحدة الأمريكية إلى دفع ثمن ما أكلوه خلال غداء عمل جمعهم بالرئيس أوباما في البيت الأبيض سنة 2009، حيث فوجئ رجال الأعمال الأربعة بعد انتهائهم من تناول الطعام بمسؤولين في البيت الابيض يطلبون منهم بطاقاتهم الائتمانية لاقتطاع ثمن ما أكلوه، خبر أكده البيت الأبيض وبرره بالقول إن ذلك إجراء بهدف تجنب تضارب المصالح!