توفي مواطن مغربي الجمعة متأثرا بجروحه بعدما أضرم النار في نفسه قبالة القنصلية الفرنسية في مدينة اكادير , احتجاجا على تأخر اصدار التأشيرة, حسبما أفاد مصدر حقوقي لفرانس برس.
وقال عزيز سلامي رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في أكادير في اتصال مع فرانس برس « ان مصطفى رياض, توفي في الخامسة والنصف صباحا بمستشفى الحسن الثاني بأكادير متأثرا بجروحه ».
وبحسب بيان الجمعية, فان مصطفى رياض (47 عاما) اشعل النار في نفسه أمام قنصلية فرنسا لأنه « لم يتلق ردا على طلبه الحصول على تأشيرة بعد ان قدمه في 12 ديسمبر 2014 », مضيفا أن هذا الإجراء عادة « لا يتطلب الكثير من الوقت ».
وبحسب المصدر فإن المتوفي, الذي عاش 17 عاما في فرنسا, تقدم بطلبه « بعد فقدان بطاقة الاقامة » خاصته في فرنسا.
وقال أليكساندر ديبولت الناطق الرسمي باسم السفارة المغربية في الرباط ان الوفاة « قضية مأسوية نأسف لها », مضيفا أن القنصلية « لم ترفض طلب التأشيرة, حيث كان ملف المعني قيد الدرس ».
وتمنح القنصلية الفرنسية سنويا, بحسب ديبولت, « قرابة 200 ألف تأشيرة في حين تبلغ نسبة رفض الطلبات نحو 10%, وسجلت هذه النسبة (الرفض) انخفاضا مستمرا طيلة السنوات الخمس الماضية ».