خلف مصطلح « التشخشيخ « ، الذي استعمله ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي، لابراز الفرق بين نساء حزبه ونساء الاحزاب الاخرى، نقاشا واسعا وصل حد اصدار البيانات والتوضيحات بمدينة تزنيت. و كان اخرها بيان توضيحي للنائب الحسن البنواري عن حزب التقدم والاشتراكية، الذي وقف في صف لشكر، واتهم موالين لاحزاب « معينة » بالسعي للنيل من نجاح المؤتمر الاقليمي الثالث للاتحاد المنعقد السبت المنصرم بتزنيت، تحت اشراف لشكر.
وكان لشكر اثنى في كلمته على النساء الاتحاديات ، معتبرا بعض الاحزاب تلجا ل »لتشخشيخ وللا ومالي » في اختيار مرشحاتها.
وقد ركز معارضو لشكر على ان المصطلح الجديد، الذي ادخله لشكر للساحة السياسية، المقصود به النساء اللواتي ولجن البرلمان، وهن يمارسن الغناء، مما يدل على ان قصده واضح وموجه لحزب التجمع الوطني للاحرار، في شخص البرلمانية فاطمة شاهو، المعروفة بلقب « تبعمرانت ».
[related_posts]
وقد حاول مناصرو لشكر من خلال نقاش واسع، أثير على مواقع التواصل الاحتماعي، أن ينفوا عن قائدهم الإساءة لشخصية سياسية بعينها، و أنه لم يقصد للفنانة تبعمرانت، لكن حركة يده وهو يردد المصطلح في اشارة الى البندير تسير في اتجاه ما يخاف منه مناصروه، وهو أن يكون قصده فعلا تبعمرانت، التي حصلت على منصبها البرلماني ضمن لائحة التجمع الوطني للاحرار.
[youtube id= »fMKU-ILo-jY »]