أدلى أعضاء الوفد المغربي من جماعة العدل والإحسان، ضحايا العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية سنة 2010، بشهادتهم أمام محكمة الجنايات السابعة باسطنبول أمس وأول أمس.
وحسب الموقع الرسمي لجماعة العدل والإحسان، فإن الأعضاء هم عبد الصمد فتحي عضو الأمانة العامة لجماعة العدل والإحسان، ورئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، ولطفي حساني عضو مجلس شورى الجماعة، وعضو مجلس رئاسة الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة، والمهندس حسن الجابري عضو مكتب العلاقات الخارجية للجماعة، وعضو مجلس أمناء هيئة الإعمار.
وجاء في شهادات أعضاء الوفد أن العدوان الإسرائيلي كان مبيتا، وأنه استهدف الأسطول في المياه الدولية، مستعملا العنف المفرط حيث أمطر السفينة بالقنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية، والرصاص المطاط والرصاص الحي، مما أسقط 10 شهداء وكثيرا من الجرحى، إضافة للمعاملة السيئة من تكبيل للأيادي واعتقال تعسفي وتعذيب نفسي وبدني، وحجز وسرقة أمتعة وممتلكات المشاركين.
وترجع أحداث العدوان إلى 31 من شهر ماي 2010، حيث تعرّضَ أسطول الحرية إلى غزة، والذي كان قد انطلق بهدف نقل المساعدات الإنسانية للقطاع، غيرَ حاملٍ على متنه سوى متطوعي الإغاثة الإنسانية والمواد الإغاثية، لهجوم وتدخّل غير قانوني من قِبل القوات العسكرية الإسرائيلية.