بعدما راجت في الصيف الماضي أخبار تفيد بالتحضير لزيارة رسمية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وما رافقها من احتجاجات بالمغرب، خُصوصا على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي، أكد صلاح الدين مزوار وزير الخارجية والتعاون أن المغرب ومصر بصدد التحضير لعقد قمة ثنائية بين الطرفين، حدد لها يُونيو المقبل كموعد مبدئي. [related_posts]
جاء ذلك في تصريح أدلى به وزير الخارجية صلاح الدين مزوار لـ »اليوم 24″، مساء اليوم على هامش أشغال المتلقى الدولي « كريس مونتانا » المنعقد حاليا بالداخلة.
وفي الوقت الذي لم يكشف الوزير مكان انعقاد هذه القمة المشتركة، أكد لـ »اليوم 24″ أنه بعد اللقاء المشترك الذي احتضنته الرباط بين وزيري خارجية البلدين، شرع الطرفان في الاشتغال على مواضيع وصفها مزوار بـ »المهمة »، مفضلا ترك كشفها إلى حين انعقاد القمة بين الملك محمد السادس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
إلى ذلك، لمح مزوار إلى أن ملف « محاربة الإرهاب » هو واحد من الملفات التي يشتغل عليها الطرفان بشكل كبير، إذ قال في هذا الصدد إن « المغرب ومصر متقدمان في مجال محاربة الإرهاب ».
وأفاد مزوار أن « التنمية تعد الوسيلة الأمثل لمواجهة الإرهاب بكل ظواهره، لكن دون إغفال مسألة التربية الروحية المبنية على القيم المعتدلة »، في حين أشاد بالتجربة المغربية في هذا الصدد، مُعتبرا أنه بإمكان المملكة تقاسمها مع الكثير من الدول الإفريقية والعربية.