أعادت محكمة الجنايات في « سين-سان-دوني » في باريس، أمس الثلاثاء، فتح ملف المغربي سعيد بورارش، الذي اتهم بقتله أربعة أشخاص فرنسيين تتراوح أعمارهم ما بين 23 و30 سنة.
وحددت المحكمة تاريخ 26 مارس المقبل، للنطق بالحكم في حق المتهمين المتابعين بتهم تخص »العنف المتسبب في الموت دون نية القتل مع استخدام أو التهديد بالسلاح الأبيض »، حيث يواجهون جميعهم عقوبة سجنية تصل إلى 15 سنة.
وتعود تفاصيل الجريمة التي راح ضحيتها المغربي البالغ من العمر 35 سنة، والمستخدم داخل متجر في مدينة « بوبيني » في سين-سان-دوني، إلى ليلة 30 مارس من عام 2010، حيث حاول أحد الشباب المتهمين الدخول إلى المتجر بعد إغلاقه لشراء فرشاة للصباغة وعلبة طلاء.
[related_posts]
وبعد أن رفض المغربي دخول الشاب لأن الوقت غير ممكن، دخل أب الضحية المغربي والمتهم في مشادة كلامية، قبل أن يطلب الأخير « الدعم » من خلال الاتصال بشقيقه الذي حضر برفقة ابن عمه وبعض الأصدقاء الذين عمدوا جميعهم إلى مطاردة الضحية المغربي على طول نهر « Ourcq ».
في اليوم الموالي من عملية المطاردة، تم العثور على جثة الهالك في النهر، فيما أسفرت نتائج التشريح الطبي أن موته كان نتيجة الغرق. وكشف تقرير لجريدة « Le Monde » الفرنسية، أن العدالة لم تصنف الجريمة داخل خانة « جرائم الكراهية ».
