لقي أحد مشجعي فريق (اتحاد سانتا في) الممارس في القسم الأول من الدوري الأرجنتيني، أول أمس الاثنين، حتفه بعد إصابته بعيار ناري، خلال اشتباكات عنيفة مع مشجعي فريق (كولون).
وأوردت وسائل إعلام محلية، أمس الثلاثاء، أن الشاب البالغ من العمر 32 سنة فارق الحياة، فجر أمس، متأثرا بجروحه، وأصبح ثالث ضحية يسقط منذ مطلع السنة الجارية، في ما يعرف بظاهرة « عنف الملاعب ».
وأوضحت أن اثنين من مشجعي فريق (كولون)، أصيبا هما الآخران بطلقات نارية، نقلا على إثرها إلى أحد مستشفيات مدينة (سانتا في)، الواقعة على بعد 470 كلم شمال العاصمة بوينوس أيريس.
وارتباطا بالموضوع ذاته، تم توقيف مباراة بين فريقي (أرسنال) و(الدوسيفي)، بعد مرور نصف ساعة عن انطلاقها، بسبب مشاجرات بين المشجعين، تحولت لاشتباكات مع أفراد الشرطة.
وبحسب منظمة (لننقذ كرة القدم)، الهادفة إلى الحد من ظاهرة العنف المرتبط بملاعب كرة القدم في الأرجنتين، فإن عدد ضحايا أعمال العنف ارتفع من 12 قتيلا خلال سنة 2013 إلى 16 قتيلا خلال سنة 2014.