مايزال أستاذ علم الاجتماع عبد الصمد الديالمي مستمرا في طرح مواقفه المثيرة للجدل، حيث اعتبر، في أحدثه، أن حد الزنا في الإسلام كان وسيلة لمنعالحمل.
الديالمي، وخلال مداخلته في يوم دراسي للفريق الاشتراكي في مجلس النواب صبيحة اليوم الخميس، وفي سياق حديثه عن الإجراءات اللازم اتخاذها للحد من من ظاهرة الإجهاض السري، دعاإلى ضرورة العمل على التوضيح للمغاربة عبر الاعلام أن « الجنس لغير المتزوجين يدخل في خانة الحقوق »، موضحا في هذا السياق أن حد الزنا جاء ليكون وسيلة ل »الحفاظ على النسب والعِرض حين كانت البكارة المانع الأساسي للحمل »، ما يعني حسب ذات المتحدث أن النص المتعلق بحد الزنا « نزل في ظروف معينة لم تكن فيها وسائل منع الحمل والآن هذا السبب واه لتوفر موانع للحمل تمكن المرأة من الممارسة الجنسية الآمنة »، على حد تعبير نفس المتحدث.
إلى ذلك، شدد الديالمي على ضرورة التربية الجنسية على أساس أن « الجنسانية ليست قذرة ومتسخة ولا تمس شرف الانسان شريكة ان تكون رضائية »، وذلك في سبيل التماشي ما هو على أرض الواقع من « علمنة للجنسانية ». وشدد على أن الشباب المغربي « لا يهمه التحريم الديني أو القانوني للجنس قبل الزواج »، بحيث أن الهم الأكبر للفتيات في هذا الصدد هو » الحفاظ على غشاء بكارة طبيعي كان أو صناعيا ».