اعتبر الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي المعروف بـ »أبي حفص » أن الحسم في موضوع الإجهاض « أمر صعب ».
وأكد أبو حفص، في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، أن الإجهاض من المواضيع التي مازال لم يحسم فيها، إذ قال « قد وقفت على وجهة نظر كل الأطراف، وجالست كل الجهات، و قرأت كل ما صدر من مذكرات »، هذا إلى جانب رجوعه إلى « حديث الفقهاء والأطباء والاجتماعيين والنفسيين والمدافعين عن حقوق المرأة والإنسان »، الشيء الذي لم يزده إلا « ترددا في الموضوع وإحجاما عن الحسم فيه »، على حد تعبيره.
في نفس الوقت شدد رفيقي، على أنه ومن خلال اطلاعه على جميع الآراء، فإن الأمر المحسوم في النقاش حول الإجهاض بالنسبة إليه هو أنه « ليس كل مدافع عن حق المرأة في الإجهاض جنساني داعية للإباحية، وليس كل مدافع عن حق الأجنة في البقاء ظلامي داعية للتطرف وأغلق كل أبواب الاجتهاد ».