نظمت الحرية الآن حفلا تكريميا للصحافي علي المرابط بمناسبة انقضاء عشر سنوات التي كان قد حكم عليه خلالها بعدم ممارسة الصحافة في المغرب. [related_post]
المرابط وفي كلمة ألقاها قبل قليل قال إنه سيظل كما هو ولن يتغير مردفا: « أنا كيفما أنا واذا خلاوني ندير جريدة جديدة غنبقا نقول نفس الأشياء ».
لمرابط اعتبر أن الدولة لفقت له تهمة « المس بالمقدسات » حينما لم تجد أي تهمة غيرها.
وزاد ان جل المحاكمات التي كانت ترفعها ضده الدولة في الخارج خسرتها،دقائلا « أنا الصحافي الوحيد اللي خلصات عليا وكالة المغرب العربي للأنباء 12 مليون سنتيم » في حديثه عن دعوة كان قد رفعها ضد الوكالة.
كما تحدث المرابط عن التضييق الذي كان يقابله قبل عشر سنوات حينما كان يطبع « دومان » بنسختيها العربية والفرنسية، قائلا: « يوميا وحينما يحين موعد طباعة دومان كان يأتي شخصان ليطلعوا على ما نكتبه في الجريدة قبل صدورها ».