على الرغم من كون المملكة تعرف مئات الحالات من الإصابة بمرض « المينانحيت » سنويا، إلا أن ذلك لا يعني هذا المرض وصل إلى وضعية « وبائية »، هذا ما أكد عليه وزير الصحة الحسين الوردي اليوم الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين.
وفي هذا الصدد، شدد الوردي على أن حالات المينانجيت، التي تعرفها المملكة لا تعتبر فوق المعدل، الذي يتم تسجيله في باقي دول العالم، معتبرا أن المغرب لا يعرف سوى « حالات فردية ومعزولة »، لا يمكن القول أنها وصلت إلى مرحلة « الوباء ».
وكشف نفس المتحدث أنه تم تسجيل ما يناهز 1318 حالة مينانجيت في مختلف مناطق المملكة سنة 2014، في وقت عرفت الشهور الأولى من سنة 2015 تسجيل 328 حالة إلى حدود العاشر من شهر أبريل الجاري. وأوضح الوزير في ذات السياق أن الوزارة تواجه هذا المرض بانتهاج استراتيجية المراقبة الوبائية مع التكفل التام بمعالجة الحالات المصابة والتحري في حالة مخالطي المصابين وتلقيحهم وضمان متابعتهم صحيا، هذا إلى جانب التلقيح الوقائي للسجناء ونزلاء الخيريات والحجاج.