أعلن علي لمرابط، الصحافي الذي كان ممنوعا من الكتابة في المغرب لمدة عشر سنوات، أنه بصدد إطلاق صحيفة ساخرة وموقع إلكتروني رفقة كل من رسام الكاريكاتير، خالد كدار، والفكاهي الساخر أحمد السنوسي.
لمرابط وفي تصريح لـ »اليوم 24″ أكد أنه بدأ الإعداد لمشروعه الصحافي الجديد، موضحا أن كلا من الموقع والصحيفة سيحملان اسم « دومان »، وهو الإسم الذي كانت تحمله صحيفته قبل سنوات من منعها.
وأوضح لمرابط في حديثه مع « اليوم 24″، أنه سيتقدم بطلب إنشاء صحيفته وموقعه الإلكتروني بشكل قانوني، مرجحا إمكانية أن يتعرض للمنع من جديد رغم إنقضاء مدة عقوبته في 11 أبريل الجاري.
وزاد المتحدث قائلا: « مازلت أعاني التضييق، إذ حتى شهادة السكنى لم أستطع الحصول عليها بدعوى أن المقدم قال إنني لا أقطن في تطوان »، مردفا: « ومن أجل التأكد إن كنت أقطن هناك أم لا اقتحم على والدي، الذي يبلغ من العمر تسعين سنة، البيت وأفزعه بطرح سؤال: هل علي يقطن عندك؟ ».
وجدير بالذكر، أنه في الثاني عشر من شهر أبريل عام 2005، أصدرت المحكمة الابتدائية في الرباط أغرب حكم على الصحافي علي لمرابط، حيث قضت بمنعه من العمل والكتابة الصحافية في بلده لمدة عشر سنوات وغرامة قدرها 50 ألف درهم.
وكان لمرابط قد قال في تصريح سابق لـ »اليوم 24″: « أنا كيفما أنا وإذا خلاوني ندير جريدة جديدة غنبقا نقول الأشياء نفسها ».