يبدو أن علاقات الحب بين وزير ووزيرة لم تقتصر فقط على حكومة عبد الإله ابن كيران، بل تعدتها لتشمل أيضا وزيرة مغربية في حكومة فرانسوا هولاند، هي نجاة بلقاسم وزميلها في الحكومة نفسها « مانويل فالس ».
وبدأت الصحافة الفرنسية، أخيرا، تتحدث عن علاقة غرامية ما بين كل من نجاة بقاسم، وزيرة التعليم الفرنسية ذات الأصول المغربية، ومانيول فالس، رئيس الحكومة.
وجاء في المجلة الفرنسية « كلوزر ماغ » حديث عن إشاعات حول علاقة غرامية بين الوزيرين، كما نشرت تقريرا عن ليلة قضتها نجاة بلقاسم و »مانويل فالس » و »إيمانويل ماكرون » وزير الاقتصاد والصناعة الرقمية، في أحد الفنادق خلال جولة تدخل في إطار حملة الحزب الانتخابية، الشهر الماضي، واصفة المكان بالهادئ والرومانسي.
وكان « فالس » قد تحدث خلال مجموعة من المقابلات التلفزية عن الإشاعات في شأن علاقاته وحياته الشخصية، لكن لم يسبق له أن أشار إلى أن الأمر يتعلق بعلاقة مع زميلته في الحكومة.
كما نبه « فالس » في حواراته التلفزية إلى خطورة الإشاعات، قائلا إن بعض وسائل الإعلام تخلط بين الحياة الشخصية والأكاذيب السياسية ».