الحركة الشعبية تطالب بتوسيع دائرة الدعم المباشر لتشمل "الرجل الأرمل"

21 أبريل 2015 - 16:28

وجهت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية رسائل طمأنة في ما يخص عملية الدعم المباشر للأرامل، مشددة على أن الحكومة تعمل على « تحصين » هذه العملية من أي محاولات لاستغلالها سياسيا.

الحقاوي، التي كانت تتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، كشفت أن اللجان الجهوية المختصة استقبلت إلى حدود اليوم ما يناهز 16 ألف طلب للاستفادة من الدعم الموجه إلى الأرامل، « وهو رقم مرشح للارتفاع » على حد تعبير الوزيرة التي شددت على أن وزارتها تعمل بمعية وزارة الداخلية على تمكين الأرامل من هذه المنحة في القريب.

ومن جهته، طالب محمد السيمو، البرلماني عن حزب الحركة الشعبية بتوسيع إطار الاستفادة من هذا الدعم المباشر، وذلك ليشمل النساء الأرامل اللوائي لا يتوفرن على أطفال إلى جانب الرجال الأرامل، وذلك في سبيل تجاوز « البخل الذي لا نزال نتعامل به مع هذه الفئات الهشة »، على حد تعبير البرلماني.

على صعيد آخر، وبعد توجيه العديد من البرلمانيين لتحذيرات من « الاستغلال السياسي » لهذا الدعم، دعت البرلمانية عن فريق العدالة والتنمية آمنة ماء العينين إلى « التحرر من فوبيا الانتخابات »، وذلك على اعتبار أنه من المفروض أن يكون العمل السياسي متواصلا وغير مرتبط بالمواعيد الانتخابية، مشددة في السياق نفسه على أن الأرامل « فئة من المواطنين لم تتذكرها أي حكومة من الحكومات المغربية المتعاقبة »، وهو ما يستدعي تثمين هذه المبادرة وتشجيعها لتصل إلى مبتغاها.

وتفاعلت الحقاوي مع تدخلات البرلمانيين بالتأكيد على أن الحكومة ملتزمة بتنفيذ المرسوم الذي ينص على شروط منح الدعم للأرامل « ولا يمكن لها أن تخرج عنه »، قبل أن تردف « اليوم نكتفي بهذه الفئة بالشروط المحددة في المرسوم على أمل فتح الباب مستقبلا أمام فئات أخرى، سواء في عهد هذه الحكومة أو في الحكومات المقبلة »، على حد تعبير الوزيرة.

وتابعت المتحدثة نفسها أن عملية دعم الأرامل « محصنة، ولا يمكن لأي حزب أن يركب على هذه القضية ليحقق مكسبا سياسيا أو إيديولوجيا »، وذلك بالنظر إلى كون الحكومة اشترطت أن تقدم الأرملة الطلب بنفسها إلى المصالح المختصة « ولا ينوب عنها أحد »، مشيرة في السياق نفسه إلى كون اللجان الجهوية تشتغل على الملفات المعروضة عليها في أفق انعقاد اللجنة المركزية انتهاء أشغال اللجان، دون أن يفوتها التأكيد على أن كلا من وزارتي الداخلية والتضامن والأسرة « وضعتا كل ما يمكن أن يحقق الشفافية في هذه العملية، من خلال تخصيص موقع إلكتروني وتوجيه مذكرات للسلطات المحلية للقيام بواجباتها في هذا الصدد ». وأردف « الأرامل سيتوصلن بالدعم عندما تصبح العملية جارية، والمسائل مضبوطة ولا تلتفتوا لما يدور من كلام في الاعلام أو ما يروج له الذين يريدون خلق دينامية سياسية قبل الانتخابات، فالحكومة حارسة للمواطنين في ما يخص المبادرات الاجتماعية من هذا القبيل »، تقول الحقاوي مؤكدة أنها تتجنب  الحديث الكثير بصفتها وزيرة عن هذه العملية، في سبيل أن تبقى « محفوظة ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

الجيـلالي ع , منذ 9 سنوات

وكذالك الشأن بالنسبة للرجل الذي أصبح "أرملا" إنها حالة رجل أعرفه اشتغل حوالي ثلاثين سنة وله 4 أبناء كبيرهم في سن 22 حاليا في التكوين ..وهذا الرجل أصبح أرملا عندما أصين بداء الســـل - فتحـتم عليه طوعا وكرها - التوقف عن العمل : وليذهب إلى الجحيم " لا تغطية صحية ..لاأجر مصرح به ..لا أية وثيقة ترطـه شرعا بمشغلــه - علما أنه ظل سائقــا لحافلات النقل العمــومي الرابطة بين الدار البيضاء والجهات المختلفة - وهــاهو طريح الفــراش " شفعت لــه الدولة - كغيره من مرضى هذا الــداء الخطيــر- فوفرت لـه الدواء المجاني..هذا شخــص أرمل أيها السادة الكرام..لماذا لا يفتح المجال لهكـــذا حالة؟؟ الرجل وأهله بما في ذالك الزوجة " الأرملة في حياة زوجها" ... --ألا يحـق لحالة كهـاته أن تستـدعى لإدخالهـا في خانة مساعدة الأرامل وتراعـــي اللجــان المكلفة على المستويات المحلية..حالة مرضــى داء السل Parcequ'il s'agit d'une grave maladie. .qui entre dans le cadre des maladies à déclarer.." Subventionnée par .... l'O M S رجـاء التفتــوا إلى مرضى هذا الداء. . إني اعلـق من منطلــق تجرتــي .. والحمد لله أنني كنت موظفا عموميا وتحملتني الدولة 6 أشهر عدت بعد العلاج إلى عملى . وقد مضى على ذالك إلى يومنا هذا..25 سنة.

مغربي منذ 9 سنوات

سبحانة الله.اعانة الرجل الارمل.هناك معايير للاعاناة.:المرأة الارمل:ليس لها من يعولها.هذا هو المقصود.

التالي